حديقة المياه
بالإضافة إلى أن تكون حوائجا رئيسية لكائن حي، فالماء مصدر الإلهام للناس أيضا. بخاخه ورشاشه من الأشياء التي كانت قربه لقد أتاحت الحالة الجذّابة. ولذا، أنّ روعة المياء في أنحاء العالم تكون فرصة ثمينة رئيسية أو إضافية لتصميم الحديقة الجميلة مثل الحديقة بالنمط اليباني، والحديقة بالنمط الفرنسي والحديقة بالنمط الإيطالي، وحديقة بالي. ومن مميزتها أنها من شكلها وألوانها الرائعة والجميلة.
فالنباتات في هذه الحديقة تتأقلم في بيئتها المائيّة بشكلين، عموديا أو أفوقيا. فعموديا مثل الزهرة البنفسجية هي قانا المياه أي طاليا ديلباتا (Thalia Delbata) من الولايات المتحدة أصلها، وأفوقيا مثل لوتس (Lotus) أو نيلومبوا نوشيفيرا (Nelumbo Nucifera) في وسط البركة. فهذه الزهرة الجميلة من شرق أسيا وشمال الشرق من أستراليا. وزرعنا شيفيروس بابيروس (Cyperus Papyrus) التي تقع في أمام البركة وخلفها بجذعها الخضراء الداكنة وبالأوراق شبيه بالشعر الطويل. وهي من مصر ويستخدمها شعب مصر لمصدر صناعة القراطيس الأولى في العالم منذ العام 2750 ق.
وزرعنا أيضا لوتس الكبرى أو فيكتوريا أمازونيكا (Victoria Amazonica) من أمريكا الجنوبية. تعرف هذه النبات بورقها الكبير مثل صواني. ويظهر زهرها في الصباح أو في المساء فحسب. وعندنا أروم الكبير أو تيبونوضروم ليندليانوم (Typonodorum Lindleyanum) أيضا التي تعرف بشكلها مثل شجرة الموز من أمريكا الجنوبية.